إن مكان العمل الحديث يتغير في وقتنا الحالي ومن المتوقع أن يبدو مختلفاً كثيراً عن المكتب التقليدي. فبعد الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل خلال جائحة COVID-19، أدرك الموظفون وأصحاب الأعمال على حد سواء الفوائد المتعلقة بالعمل والإنتاجية، مما يعني أن العديد من الشركات تخطط الآن لتقسيم أسبوع العمل بين العمل في المكتب والعمل من المنزل.
بالنسبة للشركات، فإن القوى العاملة الموزعة تصعّب من عملية تتبع الأجهزة، والحفاظ على الممتلكات آمنة بالإضافة إلى دعم المشكلات الفنية للموظفين عندما تسوء الأمور. أما بالنسبة للموظفين، فإن إنشاء بيئة عمل فعالة في المنزل هو أمر صعب.
تعد طابعات الملصقات بالفعل أداة أساسية لمديري المكاتب. وبإمكانها الآن مساعدة الشركات في التغلب على التحديات اللوجستية وتحديات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالعمل من المنزل. فيما يلي أهم أربع نصائح حول كيفية استخدام الملصقات لمساعدة الموظفين على الإنتاج ودعم الشركات في الحفاظ على الممتلكات:
تحسين قائمة الموجودات الخاصة بالأجهزة من خلال وضع علامات على الممتلكات
مع التطور الذي يطرأ على أماكن العمل وانتقالها رسمياً إلى المنازل، سيُحضر الموظفون المزيد من الأجهزة المكتبية إلى المنزل، الأمر الذي سيصعّب على الشركات عمليات تتبع الأجهزة. وعلى الرغم من أن أقسام تكنولوجيا المعلومات في الشركات الكبرى كانت تتبنى عمليات عنونة الممتلكات لسنوات، لم تحتج الشركات الصغيرة إلى القيام بذلك حتى الآن.
تُستخدم عنونة الممتلكات لإنشاء رمز تسلسلي أو باركود فريد للأجهزة سواء كانت ماوس، أو شاحن، أو كمبيوتر محمول أو حتى كرسي مكتبي. يمكّن ذلك الشركات من الإحتفاظ بسجل خاص بالأجهزة، لتحسين كفاءة عمليات التخطيط، وتسهيل التحكم في المخزون وجعل عمليات مكاتب المساعدة الخاصة بتقنية المعلومات أكثر سلاسة من حيث إمكانية التعرّف على الأجهزة بسرعة.
يمكن أيضاً تسجيل عمليات الصيانة وتحديثات التكنولوجيا مثل ترقيات البرامج الثابتة باستخدام عنونة الممتلكات، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على أمان أجهزة الشركة.
إن استخدام طابعة ملصقات الباركود يسهّل من عملية المسح الضوئي للملصقات، مما يحد بشكل كبير من الخطأ البشري بالإضافة إلى السرعة مقارنة بكتابة الرموز التسلسلية يدوياً. ومع ذلك، إذا كان الجهاز خارج الموقع ولا يمكن مسحه ضوئياً، يمكن استخدام الرقم التسلسلي لتعريف الجهاز.
عنونة الأجهزة لحماية العناصر المفقودة
إن العمل الهجين قد يزيد من إمكانية نقل الأشخاص للأجهزة بين المنزل والمكتب، الأمر الذي يزيد من مخاطر ضياع المعدات القيمة أو وضعها في المكان الخاطئ أثناء نقلها. ذلك لا يكلف الشركة قيمة إستبدال الأجهزة فحسب، بل أيضاً مخاطر ضياع العمل أو وقوع البيانات والوثائق السرية في الأيدي الخطأ.
يمكن للشركات التخفيف من هذه المخاطر – وزيادة فرص استعادة الأجهزة – من خلال عنونة الممتلكات بوضوح بعنوان المكتب الرئيسي وتفاصيل الإتصال. يسهل ذلك إمكانية إعادة الجهاز من قِبل الشخص الذي يعثر عليه.
ولكن قد لا تكون هذه مجرد مشكلة أثناء النقل، فالأجهزة معرضة أيضاً لخطر فقدانها في المكتب بسبب الزيادة في عدد الموظفين الذين لا يمتلكون مكاتب مخصصة لهم. يمكن أن تساعد عنونة العناصر بإسم الموظف أو رقم الهوية في منع حدوث ذلك.
الإحترافية من خلال إستخدام ملصقات الشحن المطبوعة
لإجراء عملية وضع ملصقات إحترافية متوافقة وسلسة، يمكن استخدام جهاز عنونة لاسلكي من أجل ملصقات الشحن خاص بالمكتب المنزلي. يمكّن ذلك الموظفين من إنشاء ملصقات واضحة بسرعة – مما يضمن تسليم الطرود في الوقت المحدد دون أي مشاكل ناتجة عن عدم وضوح الملصقات.
المكتب المنزلي
من المحتمل أن تقوم الشركات في المستقبل بالإلتزام بأن تكون الأماكن في المنزل ملائمة للعمل. يمكن للشركات أن تستبق هذا الأمر بتوفير القدرة على تنظيم أماكن العمل بشكل أفضل من الآن.
إن العمل من المنزل يعني المزيد من الأجهزة، والكبلات والمزيد من الأعمال الورقية في المنزل. يمكن للشركات دعم موظفيها في أن يكونوا أكثر تنظيماً من خلال تمكينهم من تسمية الكبلات، والمجلدات، والملفات وصناديق التخزين بكفاءة وتطبيق أفضل الممارسات في المنزل كما هي في المكتب دون إضاعة الكثير من الوقت الإداري.
كما ستشهد أماكن العمل في المستقبل إنخفاضاً في عدد الموظفين الذين لديهم مناطق عمل مخصصة، لذلك فإن عملية العنونة في المكتب سيكون لها أمراً بالغ الأهمية للتأكد من أن الموظفين يتتبعون أجهزتهم الخاصة.
لقد أثبت العام الماضي أنه يمكن للأعمال التكيف مع أصعب الظروف. وبما أننا نتطلع جميعاً إلى تحول صعب المراس إلى العمل الهجين، يمكن للشركات الإعتماد على الملصقات المتينة لجعل الحياة أسهل قليلاً.
للمساعدة على تجهيز زملائك في العمل من أجل العمل الهجين وعلى أن يكونوا مجهزين بالكامل للوضع الجديد الخاص بلعمل من المنزل، راجع الحلول الخاصة بطابعات الملصقات اليوم.